شلعتي هروش قلبي
اليوم راح نسولف عن احدى قصص الحب التي اشتهرت ويعرفها الناس في الجنوب وكتب عنها المؤرخ عبد الحسن المفوعر.
وهي قصة حب جمعت بين الشاعر العماري عيسى بن فليح بن زامل الساعدي وكان يسكن (الحلفاية) ناحية المشرح لبنت من ناحية جريت, اسمها مكية.
يقال إنه في يوم من الايام صارت فرصة للشاعر يدخل بيت مكية ويشوفها وكان يوم شتائي والدنية تمطر .
لكن بذاك اليوم والد البنت رجع للبيت على وكت فانحصر
الشاعر داخل البيت وكان موقفه لا يُحسد عليه. فما كان امامه بذاك الوقت الا ان يرسل رسالة
بيد الوصيفه إللي تعمل عند مكية
فكتب هذه الابيات وارسلها بيدها الى صديقه الشاعر ( اعزيز ابن فريهيدة) الذي كانت له منزله خاصه لدى والد (مكية ) فذهبت
وصيفتها الى إعزَيِّز وناولته الورقة التي أرسلها عيسى قائلاً:
چيف بصرك بالذي صار أُو جِره لَنگل اليمنى أُو لَردَّن لي وره الخبر لو شاع چيف إتعذّره أُو چيف أخيط المادة المسروده فكتب له اعزيز مجاوباً ..
چيف بصري بالذي صار أُو سِدَه اليِعمَل الجيدات ينگَلبن رِده يا بويه لا تِذب روحك رده تسلم او شرك على المگروده وكان إعزيز جاراً لوالد مَكِّيَّة آنذاك وذهب فوراً الى بيت والد مَكِّيَّة ونادى وين الشيخ عنده خطار!! فخرج والد مكية الى المضيف القصبي ..
وسلم الشاعر عيسى بن فليح الساعدي ويقول ان هذه القصة معروفه ومشهورة انذاك في الحلفاية وللشاعر عيسى الكثير من القصائد في حب مكية وقد إشتهرت قصة غرامهم في تلك الفترة.
في احد الايام تزي عيسى بزي المتسول من أجل رؤية مكية بعد أن شاع خبر حبهم.
وقد منِع من الزواج منها ومنعت مكية من الخروج نهائيآ وبعد تزوجت من شخص آخر
وقال عيسى في إحدى قصائده ...
شلعتي إهروش گلبي إهناه يمكية وهل ( أجريت ) ناموا ما دروا بِيه شِلعتي إهروش گَلبي أُو راحن عيوني من دون النبت نبتچ فريدوني آنه من أموت لهل جريت ودوني گَصري إهناك مبني أُو بِيه حورِية ألى آخر القصيدة ..
التقيكم في قصة اخرئ